يُعد النجم البرازيلي رافينيا من أبرز اللاعبين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث برز بأداء لافت وأرقام مميزة وضعته في صدارة المشهد الأوروبي، وجعلت منه سلاح برشلونة الأول قبل مواجهة الإياب المنتظرة أمام بوروسيا دورتموند في ربع نهائي البطولة yalla shoot.
أرقام قياسية تضع رافينيا في الصدارة
نجح رافينيا في تسجيل 12 هدفًا خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، ليعتلي صدارة هدافي المسابقة، متفوقًا على أبرز الأسماء في القارة العجوز. بهذا الإنجاز، أصبح أول لاعب برازيلي في التاريخ يسجل هذا العدد من الأهداف في موسم واحد من البطولة الأوروبية، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل باسم نيمار وريفالدو، واللذين توقفا عند 10 أهداف في موسم واحد.
بالإضافة إلى الأهداف، قدّم رافينيا عددًا كبيرًا من التمريرات الحاسمة، وساهم بشكل مباشر في أغلب أهداف برشلونة خلال البطولة، مما يعكس قيمته الكبيرة في تشكيلة المدرب هانسي فليك.
أداء لافت في مواجهة الذهاب
في مباراة الذهاب أمام بوروسيا دورتموند، لعب رافينيا دورًا محوريًا في فوز برشلونة الكبير بنتيجة 4-0. سجل هدفًا وصنع آخر، وظهر بسرعته الكبيرة التي بلغت 34.6 كم/ساعة، ليؤكد أنه ليس مجرد هداف بل لاعب شامل يجمع بين المهارة والسرعة والفعالية.
تهديد مباشر لأرقام ميسي التاريخية
رافينيا بات على بعد هدفين فقط من معادلة الرقم التاريخي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأكثر لاعب سجل أهدافًا لبرشلونة في موسم واحد من دوري أبطال أوروبا، حيث سجل ميسي 14 هدفًا في موسم 2011-2012. هذا التحدي يضع رافينيا أمام فرصة ذهبية لكتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي الكتالوني.
موسم استثنائي على جميع الأصعدة
منذ بداية الموسم، شارك رافينيا في 41 مباراة مع برشلونة في جميع المسابقات، سجل خلالها 27 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة، مما يجعله أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في أوروبا خلال الموسم الجاري. أداؤه لم يقتصر على الأرقام فقط، بل أظهر تطورًا كبيرًا في الرؤية والتمركز والقيادة داخل أرض الملعب.
طموحات اللقب والترشح للكرة الذهبية
مع اقتراب برشلونة من التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال، يرتفع سقف الطموحات داخل النادي والجماهير، ويدخل رافينيا دائرة الترشيحات الجدية للكرة الذهبية، خاصة إذا تمكن من مواصلة تسجيل الأهداف وقيادة الفريق إلى منصة التتويج الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 2015.
خلاصة
رافينيا هو الاسم الأبرز في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليس فقط بسبب الأرقام التي يحققها، بل لما يمثله من تهديد دائم لدفاعات الخصوم. إذا واصل على هذا النسق، فقد يكون عام 2025 عامًا استثنائيًا في مسيرته، وربما يشهد تتويجه بأكبر الجوائز الفردية والجماعية في عالم كرة القدم.